في عمـق لحظات
وجدتُ عيونـي تدير ناظرها عما فات من أعمار
لـ تـُمحي بـ لمسـة من يديك
جراحاً تمادت في الأعماق
لحظات أعادت ذكـرى صور محفـورة على جدران الروح
فقط بنظـرة من عينيك
وجدتنـي ملقـاة مرة أخرى فـي بحـر دنياك
وجدتُ أمامك كل قوتـي تنهار
وما تماسكتُ من أجل البعـد عنه يوماً
وجدتنـي الآن مقيـدة به
تناثرت روحـي و تسارعت نبضاتـي
فهل لتلك الدرجة كنت مخطئـة
حين أعتقـدتُ أنك جزء كان منـي ثم رحل !!!
نعم
فبعد هذا اللقـاء وجدتك جزء لا يتجـزأ مني
وما كان نبض القلب يوماً إلا لك
وما تمسـّك بالحيـاة إلا لـ يلقـاك
وماتذكـرتُ فى تلك اللحظـة
سوى ذكـرى رائعـة وبعض همسـات
تناسيـتُ كل ما مضـى
وكأننـي أسمعها مـرة أخرى ملء كل الكيان
كلمات تلك الوعـود التي وهبـَتني يوماً معنـى الحياة
فـ ملأتُ عيونـي بـ آلاف من نظـرات مغلقـة
تتغاضـى عن أي لـوم أو سـؤال
مكتوفة روحي بدمعـي ,, مقيـدة حروفي بـ صمتـي
واكتفيتُ بـ رسم خيوط ضوء على ليل عينيك
لـ أستبيـح في أحضـان كفيـك
كل دمـوع قيـّدتها داخلـي
لـ تحفـر عليك تضاريس وجعـي
لعلك تشعـر مدى حرقـة نيـران أشعلتها يوماً
ولم تطفيـها
لتدرك كم كانت دموعـي مجهـدة في البحث عنك
وكم بحثتُ عنك في شقـوق أعمـق من كل المساحات
وكم رحلت حروفـي بين كل القصـائد والكلمات
لـ تقـرأ في أي فصـول الروايـه ,, لـمَ رحلت !!!
لأنهـا لم تنتظـر يومـاً
أن تصل معك إلى خطـى درب من جنـون
يحمـل لافتـة النهـاية
لتلقـى هذا القلب مذبـوح بـ خنجـر
تحملـه يديكـــ ...
ذاقت قوتـي طعم التعب
ذبلت باقـات ورودي وأشتـد بأشـواكها الألم
بكيتــ
لعلك تشعرنـي لحظـة ,, تـُدرك فيها حقاً
ماذا فعلتـــ !!!
وجدتُ عيونـي تدير ناظرها عما فات من أعمار
لـ تـُمحي بـ لمسـة من يديك
جراحاً تمادت في الأعماق
لحظات أعادت ذكـرى صور محفـورة على جدران الروح
فقط بنظـرة من عينيك
وجدتنـي ملقـاة مرة أخرى فـي بحـر دنياك
وجدتُ أمامك كل قوتـي تنهار
وما تماسكتُ من أجل البعـد عنه يوماً
وجدتنـي الآن مقيـدة به
تناثرت روحـي و تسارعت نبضاتـي
فهل لتلك الدرجة كنت مخطئـة
حين أعتقـدتُ أنك جزء كان منـي ثم رحل !!!
نعم
فبعد هذا اللقـاء وجدتك جزء لا يتجـزأ مني
وما كان نبض القلب يوماً إلا لك
وما تمسـّك بالحيـاة إلا لـ يلقـاك
وماتذكـرتُ فى تلك اللحظـة
سوى ذكـرى رائعـة وبعض همسـات
تناسيـتُ كل ما مضـى
وكأننـي أسمعها مـرة أخرى ملء كل الكيان
كلمات تلك الوعـود التي وهبـَتني يوماً معنـى الحياة
فـ ملأتُ عيونـي بـ آلاف من نظـرات مغلقـة
تتغاضـى عن أي لـوم أو سـؤال
مكتوفة روحي بدمعـي ,, مقيـدة حروفي بـ صمتـي
واكتفيتُ بـ رسم خيوط ضوء على ليل عينيك
لـ أستبيـح في أحضـان كفيـك
كل دمـوع قيـّدتها داخلـي
لـ تحفـر عليك تضاريس وجعـي
لعلك تشعـر مدى حرقـة نيـران أشعلتها يوماً
ولم تطفيـها
لتدرك كم كانت دموعـي مجهـدة في البحث عنك
وكم بحثتُ عنك في شقـوق أعمـق من كل المساحات
وكم رحلت حروفـي بين كل القصـائد والكلمات
لـ تقـرأ في أي فصـول الروايـه ,, لـمَ رحلت !!!
لأنهـا لم تنتظـر يومـاً
أن تصل معك إلى خطـى درب من جنـون
يحمـل لافتـة النهـاية
لتلقـى هذا القلب مذبـوح بـ خنجـر
تحملـه يديكـــ ...
ذاقت قوتـي طعم التعب
ذبلت باقـات ورودي وأشتـد بأشـواكها الألم
بكيتــ
لعلك تشعرنـي لحظـة ,, تـُدرك فيها حقاً
ماذا فعلتـــ !!!